responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 20
وقوله: وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى (44) .
حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ [1] قَالَ: وَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْهُمْ [أبو الأحوص و] [2] مندل عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنَ قَتَّةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَ: عَمٍ [3] .
وقوله: أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (44) .
تَقُولُ للرجل الَّذِي لا يفهم قولك: أنت تنادى من بعيد، تقول للفَهِم: إنك لتأخذ الشيء من قريب. وجاء فِي التفسير: كأنما [4] ينادون [من السماء] [5] فلا يسمعون [6] .
وقوله: وَما تَخْرُجُ مِنْ ثمرة [7] من أكمامها (47) .
قشر الكفرّاة [8] كِمّ، وقرأها أهل الحجاز [9] : «وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ» [10] .
وقوله: قالُوا آذَنَّاكَ (47) .
هَذَا من قول الآلهة التي كانوا يعبدونها فِي الدنيا. قَالُوا: أعلمناك ما منا من شهيد بما قَالُوا.
وقوله: لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ (49) .
وفى [11] قراءة عبد الله: «من دعاء بالخير» [12] .
وقوله: فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ (51) يَقُولُ: ذو دعاء كَثِير إن وصفته بالطول والعرض فصواب:

[1] فى ب: حدثنا محمد قال.
[2] ما بين المعقوفتين زيادة من ب، ح، ش.
[3] انظر تفسير الطبري 24/ 73، وهى أيضا قراءة ابن الزبير، ومعاوية بن أبى سفيان وعمرو بن العاص (البحر المحيط 7/ 502) .
[4] فى (ا) كانوا.
[5] ما بين المعقوفتين زيادة فى ب. [.....]
[6] انظر اللسان مادة بعد. وانظر تفسير النسفي 3/ 279.
[7] كذا فى كل النسخ، وفى قراءة حفص «من ثمرات» .
[8] الكفراة بالضم وتشديد الراء وفتح الفاء وضمها: وعاء الطلع وقشره الأعلى (اللسان مادة كفر) .
[9] أبو جعفر ونافع، وقرأها كذلك ابن عامر وابن مقسم انظر المحيط 7/ 504.
[10] وقرأته قراء الكوفة «من ثمرة» على لفظ الواحدة (تفسير الطبري 25/ 2) .
[11] كذا فى ب، ش، وفى الأصل: فى قراءة.
[12] فى البحر المحيط 7/ 504: قرأ عبد الله: «من دعاء بالخير» بباء داخلة على الخير.
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست